الأربعاء، 8 فبراير 2012

صحيفة إسرائيلية: مؤذن البرلمان فرّق بين السلفيين والإخوان


اهتمت صحيفة يديعوت أحرنوت بمتابعة الجدل الدائر في مصر بعد رفع النائب السلفي ممدوح اسماعيل أول آذان في تاريخ البرلمان المصري منذ إنشاءه قبل 130 سنة، واصفة حزب "الأصالة" بالمتطرف.
وأشارت إلى رد فعل رئيس مجلس الشعب النائب الإخواني الدكتور محمد سعد الكتاتني الذي هاجم "مؤذن البرلمان"، قائلاً: "لن أسمح لك بذلك. أنت لست أكثر إسلاماً مننا. قاعة مجلس الشعب لم يتم تخصيصها للصلاة، بل لكي نتحدث وأنت لست أكثر فقهاً من أعضاء البرلمان.. اذهب وآذن في المسجد".

ممدوح إسماعيل

وقالت إن ممدوح اسماعيل اتهم الكتاتني بأنه لم يف بوعده له وأنه يعيد إلى الأذهان عصر الديكتاتورية، مشيرة إلى اتصاله الهاتفي مع شبكة العربية الذي أوضح خلاله أنه طلب قبل ذلك من الكتاتني أن ينظم مواعيد الجلسات حتى تكون متوافقة مع مواقيت الصلاة، مؤكداً أن رئيس المجلس وافق على ما طلب، ولكنه عملياً لم يغير شئ.


وقال: "الكتاتني أخطأ في هذا الموضوع كونه لم يف بوعده"، مختتماً كلامه بجملة "نحن لسنا في الفاتيكان. نحن دولة إسلامية".


وأبرزت الصحيفة رأي رئيس لجنة الشؤون الدينية في مجلس الشعب النائب الإخواني سيد عسكر الذي أكد أن الآذان للصلاة في المجلس أمر ليس ضروري، مقترحاً الجمع بين صلاة الظهر والعصر حتى لا يحدث إحراج، ولكن ممدوح اسماعيل رفض هذه الفكرة.


واختتمت الصحيفة تقريرها بتحذير اسماعيل للإخوان في حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط": "إذا عاقبني البرلمان الذي يمثل فيه الإخوان المسلمون الأغلبية، فستكون سبة في تاريخ جماعة الإخوان المسلمون".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق