كشف
نور رمال عضو مجلس إدارة النادي المصري السابق بعض المتسببين في أحداث
إستاد بورسعيد الذي راح ضحيتها 75 مشجعاً من جماهير الأهلي.
وأكد
رمال الذي كان يعتبر الذراع الأيمن للراحل سيد متولي رئيس المصري الأسبق
أن ما حدث هو مؤامرة مدبرة من قبل بعض البلطجية المستأجرين من قبل مدير عام
النادي المصري ونائب رئيس النادي السابق الذي ينتمي للحزب الوطني المنحل.
وأضاف
رمال أن مدير النادي وعضو الوطني قاما باستئجار أكثر من 600 بلجي من مناطق
متفرقة حول بورسعيد لينفذوا هذه المؤامرة ويعتدوا علي الجماهير الحمراء ،
متماً "هؤلاء البلطجية جاءوا إلي الإستاد وهم يعلمون الخطوات التي
سينفذونها بعناية ولديهم مخطط مسبق جاهز التنفيذ".
وأوضح
عضو المصري السابق أن مسئولية تأمين جماهير الأهلي وغلق الأبواب وفتحها هو
مسئولية مباشرة لمدير النادي المصري الذي يتعاون مع الأمن في فتح وغلق
مدرجات الجماهير وكيفية تأمينها والتأكد التام من فصل جماهير الفريقين عن
بعضهما.
وشدد
رمال أن نائب سابق بالحزب الوطني المنحل والنادي المصري ،وكان الذراع
الأيمن لأمين عام الحزب السابق، ومدير عام النادي المصري مسئولان عما حدث
مسئولية كاملة لأنهما دبرا هذه المؤامرة.
وختم
العضو السابق بإدارة النادي البورسعيدي مؤكداً أن المدينة الساحلية بريئة
من هذه الجريمة وأن من دبر لها هما مدير النادي ونائب سابق بالحزب الوطني
المنحل ونائب رئيس النادي السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق