الاثنين، 20 فبراير 2012

إن هان الأقصى يهون العمر.. عندما تقتحم القوات الاسرائيلية بيت الله (فيديو)

إن هان الأقصى يهون العمر.. عندما تقتحم القوات الاسرائيلية بيت الله (فيديو)


لمحوه كثيراً فى عكا... بين الأطفال يبيع الصبر
فى غزة قال لمن رحلوا.. إن هان الاقصى يهون العمر
نبتت أشياء بقبر ابى.. بعض الزيتون ومئذنة.. وحديقة زهر.. فى عين أبى
ظهرت فى الليل بحيرة عطر

إن هان الأقصى يهون العمر.. عندما تقتحم القوات الاسرائيلية بي
اقتحام ساحات المسجد الاقصى
بهذه الأبيات الشعرية الموجعة.. ردد الشاعر فاروق جويدة.. ونحن نرددها من وراءه.. تحدثنا كثيرًا.. انقعدت المؤتمرات.. وكثٌرت القرارات.. ولكن دون جدوى.
ماذا سيفعل هؤلاء الفلسطينيون العُزل أمام الغطرسة والوحشية الاسرائيلية، اسرائيل التي تمادت فى طغيانها حتى أصبحت تقتحم بيوت الله فى الأرض.. ويا له من بيت.. إنه المسجد الأقصى.
يقول أحد الشهود على واقعة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى - وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية - ''الحوادث اندلعت حين دخلت مجموعة من المصلين المسيحيين باحة الاقصى، لافتا الى ان فلسطينيين رصدوا وجود رجال دين يهود بين المصلين وبدأوا برشق عناصر الشرطة بالحجارة''.
وقبل أسبوع منعت الشرطة الاسرائيلية متطرفين من اليمين الاسرائيلي من دخول باحة المسجد الاقصى استجابة لدعوة الى اقتحامه، وذلك تحسبا لمواجهات مع الفلسطينيين.
وبعد اقتحام ساحة المسجد؛ أعتقلت الشرطة الاسرائيلية 18 فلسطينيا في البلدة القديمة للقدس بعد تعرض مستوطنين يهود لرشق بالحجارة.
الدعوات تتزايد والاستنكار كل يوم مما يحدث فى الاراضي الفلسطينية، ولكن إلى متى... ودعا وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردني عبد السلام العبادي الاحد "العالم الاسلامي والمجتمع الدولي" الى "التدخل لوقف الانتهاكات الصارخة والمتكررة" في باحة المسجد الاقصى في البلدة القديمة للقدس.
وحذر العبادي في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، من ''آلآثار الخطيرة التي تترتب على دخول منظم لمجموعات كبيرة من الجنود الإسرائيليين وبالزي العسكري الكامل واحيانا بسلاحهم وبشكل يومي لباحات المسجد الاقصى''.
وكان زعيم الجناح المتطرف في حزب الليكود موشي فيغلين وهو من مستوطني الضفة الغربية وحصل على ربع الاصوات خلال الاقتراع الاخير في الليكود امام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ينوي التوجه الى باحة الاقصى كما يفعل كل شهر منذ سنوات مع عشرات من انصاره.
وقد تسببت زيارة قام بها ارييل شارون زعيم المعارضة آنذاك، الى تلك الباحة في اندلاع الانتفاضة الثانية في 28 سبتمبر 2000.
يذكر ان اسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الاردن عام 1994، تعترف بإشراف المملكة على المقدسات الاسلامية في المدينة المقدسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق