فى إطار الدعوة للعصيان المدنى الذى أطلقتها عدد من القوى السياسية ،
والذى لاقى قبولا قويا من بعض القوى السياسية بينما رفضته قوى أخرى بدعوى
التخريب وان البلد تمر بظروف صعبة لاتحتمل الضغط عليها أكثر من ذلك.
كما نبذه سياسيون وأعضاء مجلس شعب وعدد من وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية كما اعتبرت الاحزاب السياسية ذات المرجعية الدينية أن هذه الخطوة ماهى إلا خطوة تدميرية ينسج خيوطها مجموعة من دعاة الفكر الغربى الهدام وغير الواعى .
أكد "خالد الأصيلى" أمين حزب الوسط على رفضه العصيان المدنى ،مشيرا إلى أننا مع المطالبة بحقوق الشعب المصرى والشهداء ولكننا ضد تعطيل مصالح الناس موجها رسالة لكل من يريد العصيان المدنى ما هو الموقف فى الحالات الانسانية فلا يمكن البناء على جثث شهداء أخرين.
بينما أكد د.عبده البردويل نائب حزب الحرية والعدالة رفضه التام للعصيان المدنى جملة وتفصيلا وخاصة محافظة دمياط البلد الصناعية والتى لاتستحمل هذا الاضراب كما أن ظروف البلد لا تسمح فى هذه المرحلة الخطرة أن يتم عصيان مدنى كما توقع عدم نجاح هذه الدعوة .
فيما أكد إبراهيم كيوان المستشار القانونى لحزب النور السلفى رفضه للعصيان المدنى بدعوى أن البلد تحتاج لتضافر الجهود حتى نرتقى بها وليس لتعطيل مصالحها ورجوعها للخلف.
من ناحية أخرى وبعد التوصيات التى وجهها اللواء أركان حرب محمد على فليفل محافظ دمياط لمشايخ الأزهر وائمة المساجد بضرورة نبذ دعوى العصيان المدنى واعتبارها أحد أدوات التخريب بمصر .
فقد ركز خطباء المساجد اليوم فى صلاة الجمعة على نبذ العصيان المدنى واعتباره أحد الأدوات التخريبية التى تؤدى لتعثر الاقتصاد القومى أكثر مما هو عليه واتاحة الفرصة امام الدول الاجنبية لأن تكون مصر لقمة سائغة فى فمهم
كما حذروا من الهجمات الخارجية المضادة والتى تستهدف أمن واستقرار مصر وتحاول هدم كياناتها بزعم إنقاذ الثورة ورحيل المجلس العسكرى وتسليم أمور البلاد إلى سلطة مدنية حيث طالبوا كافة العمال والموظفين بزيادة عدد ساعات العمل من 8ساعات وحتى 10 ساعات وعدم استماع أى صاحب عمل لهذه الدعوات الهدامة على حد قولهم .
فمن جانبه أكد الانبا بنادلموت كاهن كنيسة الروم الأرذوثوكس على مشاركته فى الاضراب غدا حتى تستكمل باقى مطالب الثورة .
بينما رأى الشيخ ربيع أبو عيد المتحدث الإعلامى لرابطة علماء الأزهرالشريف أنه من المفترض أن تدعوى القوى السياسية بعضها البعض من أجل اجراء حصاد لعام كامل ثورنا واعتصمنا وانتجنا لندرس ماذا ارتكبنا من اخطاء وما ذا قدمنا من ايجابيات لهذا الوطن كى نراجع أنفسنا مراجعة وطنية ونقديم كشف حساب عما قدمناه سواء كان خيرأم شر حتى نتدارك اخطائنا كما اقترح بأن يعمل الجميع فى هذا اليوم 10ساعات بدلا من ثمانى ساعات.
كما أوضح أننا كشعب مصر لايمكن أن نباع أو نشترى أو تلعب بنا قوى سياسية بعينها أو منظمات عميلة تريد الإطاحة بمصر فلنفوت عليهم الفرصة ولنعمل أكثر حيث اعتبر العصيان المدنى ماهو إلا دعوة للهدم وتدمير مصر دعت إليه جهات لا تعلم ماذا ستقدم عليه .
كما أضاف أبو عيد لايمكن أن أطلق على أى مصرى أنه عميل لانه لاذنب لهم فيما وصلوا إليه فمن جرهم لهذا الفخ هو النظام السابق ومنظمات المجتمع المدنى التى كانت موجودة فى ظل عهد المخلوع والذى لم يحاسبها يوما عما قدم بعضهم من خراب ودمار لمصر.
كما أكد انه إذا لم يسلم المجلس العسكرى السلطة فى مايو فسوف تخرج مصر عن بكرة أبيها ونحن كعلماء الأزهر سنكون فى أول الصفوف سنخرج سويا ضد حكم المجلس العسكرى الذى أصبحت يداه ملطخة بدماء شباب مصر فالمجلس العسكرى يثبت لنا يوما وراء الآخر أنه متواطئ مع مبارك لانه لابد أن يرحل فى أقرب فرصة ولكن لننتظر سويا حتى الموعد المحدد وسنخرج جميعنا كما خرج غالبية الشعب المصرى ضد وثيقة السلمى كما أكد ليس معنى اعتراضى على العصيان المدنى قبولى لبقاء المجلس العسكرى الذى خان الثورة والثوار وكان أحد العناصر الرئيسية بمجزرة بورسعيد.
كما نبذه سياسيون وأعضاء مجلس شعب وعدد من وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية كما اعتبرت الاحزاب السياسية ذات المرجعية الدينية أن هذه الخطوة ماهى إلا خطوة تدميرية ينسج خيوطها مجموعة من دعاة الفكر الغربى الهدام وغير الواعى .
أكد "خالد الأصيلى" أمين حزب الوسط على رفضه العصيان المدنى ،مشيرا إلى أننا مع المطالبة بحقوق الشعب المصرى والشهداء ولكننا ضد تعطيل مصالح الناس موجها رسالة لكل من يريد العصيان المدنى ما هو الموقف فى الحالات الانسانية فلا يمكن البناء على جثث شهداء أخرين.
بينما أكد د.عبده البردويل نائب حزب الحرية والعدالة رفضه التام للعصيان المدنى جملة وتفصيلا وخاصة محافظة دمياط البلد الصناعية والتى لاتستحمل هذا الاضراب كما أن ظروف البلد لا تسمح فى هذه المرحلة الخطرة أن يتم عصيان مدنى كما توقع عدم نجاح هذه الدعوة .
فيما أكد إبراهيم كيوان المستشار القانونى لحزب النور السلفى رفضه للعصيان المدنى بدعوى أن البلد تحتاج لتضافر الجهود حتى نرتقى بها وليس لتعطيل مصالحها ورجوعها للخلف.
من ناحية أخرى وبعد التوصيات التى وجهها اللواء أركان حرب محمد على فليفل محافظ دمياط لمشايخ الأزهر وائمة المساجد بضرورة نبذ دعوى العصيان المدنى واعتبارها أحد أدوات التخريب بمصر .
فقد ركز خطباء المساجد اليوم فى صلاة الجمعة على نبذ العصيان المدنى واعتباره أحد الأدوات التخريبية التى تؤدى لتعثر الاقتصاد القومى أكثر مما هو عليه واتاحة الفرصة امام الدول الاجنبية لأن تكون مصر لقمة سائغة فى فمهم
كما حذروا من الهجمات الخارجية المضادة والتى تستهدف أمن واستقرار مصر وتحاول هدم كياناتها بزعم إنقاذ الثورة ورحيل المجلس العسكرى وتسليم أمور البلاد إلى سلطة مدنية حيث طالبوا كافة العمال والموظفين بزيادة عدد ساعات العمل من 8ساعات وحتى 10 ساعات وعدم استماع أى صاحب عمل لهذه الدعوات الهدامة على حد قولهم .
فمن جانبه أكد الانبا بنادلموت كاهن كنيسة الروم الأرذوثوكس على مشاركته فى الاضراب غدا حتى تستكمل باقى مطالب الثورة .
بينما رأى الشيخ ربيع أبو عيد المتحدث الإعلامى لرابطة علماء الأزهرالشريف أنه من المفترض أن تدعوى القوى السياسية بعضها البعض من أجل اجراء حصاد لعام كامل ثورنا واعتصمنا وانتجنا لندرس ماذا ارتكبنا من اخطاء وما ذا قدمنا من ايجابيات لهذا الوطن كى نراجع أنفسنا مراجعة وطنية ونقديم كشف حساب عما قدمناه سواء كان خيرأم شر حتى نتدارك اخطائنا كما اقترح بأن يعمل الجميع فى هذا اليوم 10ساعات بدلا من ثمانى ساعات.
كما أوضح أننا كشعب مصر لايمكن أن نباع أو نشترى أو تلعب بنا قوى سياسية بعينها أو منظمات عميلة تريد الإطاحة بمصر فلنفوت عليهم الفرصة ولنعمل أكثر حيث اعتبر العصيان المدنى ماهو إلا دعوة للهدم وتدمير مصر دعت إليه جهات لا تعلم ماذا ستقدم عليه .
كما أضاف أبو عيد لايمكن أن أطلق على أى مصرى أنه عميل لانه لاذنب لهم فيما وصلوا إليه فمن جرهم لهذا الفخ هو النظام السابق ومنظمات المجتمع المدنى التى كانت موجودة فى ظل عهد المخلوع والذى لم يحاسبها يوما عما قدم بعضهم من خراب ودمار لمصر.
كما أكد انه إذا لم يسلم المجلس العسكرى السلطة فى مايو فسوف تخرج مصر عن بكرة أبيها ونحن كعلماء الأزهر سنكون فى أول الصفوف سنخرج سويا ضد حكم المجلس العسكرى الذى أصبحت يداه ملطخة بدماء شباب مصر فالمجلس العسكرى يثبت لنا يوما وراء الآخر أنه متواطئ مع مبارك لانه لابد أن يرحل فى أقرب فرصة ولكن لننتظر سويا حتى الموعد المحدد وسنخرج جميعنا كما خرج غالبية الشعب المصرى ضد وثيقة السلمى كما أكد ليس معنى اعتراضى على العصيان المدنى قبولى لبقاء المجلس العسكرى الذى خان الثورة والثوار وكان أحد العناصر الرئيسية بمجزرة بورسعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق