بن لادن كان يعشق ويتني هيوستن وكاد يقتل زوجها

قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية إن زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن كان يعشق النجمة ويتني هيوستن، التي لقيت حتفها قبل أيام، وكانت تمثل له '' شغفًا وحبًا كبيرًا''.

وزعمت الصحيفة البريطانية في تقرير لها نشرته الأربعاء أن بن لادن كان مغرما بهيوستن، وانه كاد يخطط لقتل زوجها ليتمكن من الزواج منها، مستندة إلى تصريحات الكاتبة الأمريكية كولا بوف لمحاولة إثبات أن بن لادن كان من أشد المعجبين بهيوستن، بل وأراد الزواج منها، وحاول أن يرتب معها موعدًا في قصره بالعاصمة السودانية الخرطوم.

ونقل التقرير ادعاءات للكاتبة الأمريكية قالت فيها انها عاشت مع أسامة بن لادن خلال عام 1996 كعشيقة له، وأطلقت على نفسها لقب ''جارية الجنس''، بعد أن زعمت أنه قد احتجزها لديه لمدة طويلة.

وفي مذكراتها التي نشرتها عام 2006 أضافت الكاتبة الأمريكية أن بن لادن قد وضع خطة للتخلص من بوبي براون زوج ويتني ليبدأ بعدها في التودد إليها وإهدائها قصرًا كان يملكه في مدينة الخرطوم السودانية.

وفقًا لروايتها، فإن بن لادن كان قد دخّن قدرًا كبيرًا من الحشيش قبل أن يعلن أنه على استعداد للتخلي عن كل عاداته وتقاليده من أجل أن يحظى يوتني هيوستن كزوجة له، وقالت إن بن لادن كان يعتقد أن داخل ويتني هيوستن عقيدة إسلامية، لكن المجتمع الغربي والثقافة الأمريكية نجحت في عمل ''غسيل دماغ'' لها.

وأعلن في نيوجيرسي الاثنين الماضي أن جثمان النجمة الأمريكية الراحلة ويتني هيوستن سينقل إلى هناك بعد أن تم الانتهاء من تشريح الجثة، وفقا لما ذكره مسؤول مقرب من العائلة، وأكد المصدر أن جنازة الراحلة هيوستن ستقام إما الجمعة أو السبت، إذ لم يتم تحديدها موعدها حتى الآن.

وكانت السلطات قد رفضت تأكيد أو نفي وفاة هيوستن ''غرقا'' أو ''بجرعة زائدة'' وهو ما أثار المزيد من التساؤلات بشأن هذه القضية.

وكان قد أعلن، الأحد، عن وفاة هيوستن، 48 عاماً، التي تربعت على عرش موسيقى البوب، وحظيت البوماتها بأعلى المبيعات، قبل أن تدمر المخدرات صوتها وحياتها الفنية.