كشف الإعلامى عبد اللطيف المناوى -رئيس قطاع الاخبار بالتلفزيون السابق
–مؤخرا عن الكواليس التى دارت فى قصر الرئاسة يوم 11 فبراير يوم التنحى،
عبر صفحات كتابه ''الأيام الأخيرة لنظام مبارك 18 يوم''.
وقال المناوى '' فى منتصف يوم 11 فبراير ، عندما كان الشعب منهمكا فى صلاة الجمعة ، استقل الرئيس طائرة هليوكوبتر من القصر الرئاسى الى مطار النزهة ، ومن هناك استقل طائرة رئاسية الى مقر اقامته فى شرم الشيخ''.
وأوضح المناوى إن الرئيس كان يعتقد انه لم يرتكب أى خطأ ، وانه فقط يريد العيش فى هذا البلد، وانه اختار شرم الشيخ ليكون المكان الذى سيقضى فيه ما تبقى من حياته.
ونقل عبر صفحات كتابه ''الأيام الأخيرة لنظام مبارك 18 يوم'' قلق المجلس العسكرى من بقاء الرئيس السابق مبارك داخل البلاد؛ حيث انه قد يتسبب فى حدوث بعض المشاكل.
ورصد رئيس قطاع الأخبار السابق، تفاصيل الحوار الذى دار بين مبارك والمشير حسين طنطاوى فور وصوله الى شرم الشيخ حيث قال خلالها '' حسين (يقصد المشير حسين طنطاوي) قررت ان افوض المسئولية الكاملة لك والجيش .. انت صاحب السلطة الان''.
وقال '' بعد ساعة تقريبا وصل اللواء اسماعيل عتمان المتحدث باسم الجيش الى مكتبى معه شريط كاميرا رقمية مسجل عليه قرار تنحى مبارك والذى القاه نائبة عمرو سليمان قائلا '' سانتظر هنا بالشريط حتى تصلنى اوامر باذاعته، مازالوا فى انتظار مغادرة جمال وعلاء واسرتيهما''.
واوضح '' انتظرنا ولم يستغرق الوقت طويلا حتى تلقى نبا وصول جمال وعلاء الى المطار وانهم فى انتظار والداتهما سوزان مبارك ، ويبدوا ان العائلة قد ركبت الطائرة حتى بدات حركة المراوح ثم فجاءة توقفوا وخرجت سوزان مهرولة الى المجمع الرئاسى حيث توجد الفيلا ''.
وأضاف '' سوزان كانت لاتزال فى الفيلا والتى كانت ضمن المجمع الرئاسى التى كان الغموض يكتنفها ، فلم يكن باستطاعة اى شخص دخولها، سوى عائلة مبارك واصدقائهم المقربين فقط''.
وتابع المناوى '' رفضت سوزان مغادرة الفيلا لاكثر من ثلاث ساعات فقد انهارت من اثر الحزن الشديد على فقدانها للحياة الى اعتادت عليهاوهو ما فاق قدرتها على التحمل اذ تم العثور عليها منهارة على الارض تبكى وتعجز على السيطرة على نفسها او الوقوف على قدميها''.
وقال '' قام الحراس بمساعدتها على الوقوف، وقد بللت دموعها اكتافهم وهى تلتقط مقتنياتها القريبة الى قلبها وكانت تردد مرارا وتكرارا بدون توقف :''.. كان لديهم سبب..''.
وعندما تمالكت اعصابها خاطبت الحرس قائلة '' هل تعتقدون انهم قادرون على الوصول الى هنا'' من فضلكم لا تسمحوا لهم بالوصول الى هنا ، لو سمحتم لا تسمحو لهم بتدميرها .. لو سمحتم احموها''.
بعد ثلاث ساعات تمكن الحرس من التعامل معاها وتهدئتها ، حيث مسحت دموعها وتوجهت الى الباب بعد ان القت نظرة اخيرة على الفيلا وركبت السيارة متوجهة الى المطار لتلحق بجمال وعلاء والسفر الى شرم الشيخ حيث يوجد الرئيس السابق مبارك''.
وقال المناوى '' فى منتصف يوم 11 فبراير ، عندما كان الشعب منهمكا فى صلاة الجمعة ، استقل الرئيس طائرة هليوكوبتر من القصر الرئاسى الى مطار النزهة ، ومن هناك استقل طائرة رئاسية الى مقر اقامته فى شرم الشيخ''.
وأوضح المناوى إن الرئيس كان يعتقد انه لم يرتكب أى خطأ ، وانه فقط يريد العيش فى هذا البلد، وانه اختار شرم الشيخ ليكون المكان الذى سيقضى فيه ما تبقى من حياته.
ونقل عبر صفحات كتابه ''الأيام الأخيرة لنظام مبارك 18 يوم'' قلق المجلس العسكرى من بقاء الرئيس السابق مبارك داخل البلاد؛ حيث انه قد يتسبب فى حدوث بعض المشاكل.
ورصد رئيس قطاع الأخبار السابق، تفاصيل الحوار الذى دار بين مبارك والمشير حسين طنطاوى فور وصوله الى شرم الشيخ حيث قال خلالها '' حسين (يقصد المشير حسين طنطاوي) قررت ان افوض المسئولية الكاملة لك والجيش .. انت صاحب السلطة الان''.
وقال '' بعد ساعة تقريبا وصل اللواء اسماعيل عتمان المتحدث باسم الجيش الى مكتبى معه شريط كاميرا رقمية مسجل عليه قرار تنحى مبارك والذى القاه نائبة عمرو سليمان قائلا '' سانتظر هنا بالشريط حتى تصلنى اوامر باذاعته، مازالوا فى انتظار مغادرة جمال وعلاء واسرتيهما''.
واوضح '' انتظرنا ولم يستغرق الوقت طويلا حتى تلقى نبا وصول جمال وعلاء الى المطار وانهم فى انتظار والداتهما سوزان مبارك ، ويبدوا ان العائلة قد ركبت الطائرة حتى بدات حركة المراوح ثم فجاءة توقفوا وخرجت سوزان مهرولة الى المجمع الرئاسى حيث توجد الفيلا ''.
وأضاف '' سوزان كانت لاتزال فى الفيلا والتى كانت ضمن المجمع الرئاسى التى كان الغموض يكتنفها ، فلم يكن باستطاعة اى شخص دخولها، سوى عائلة مبارك واصدقائهم المقربين فقط''.
وتابع المناوى '' رفضت سوزان مغادرة الفيلا لاكثر من ثلاث ساعات فقد انهارت من اثر الحزن الشديد على فقدانها للحياة الى اعتادت عليهاوهو ما فاق قدرتها على التحمل اذ تم العثور عليها منهارة على الارض تبكى وتعجز على السيطرة على نفسها او الوقوف على قدميها''.
وقال '' قام الحراس بمساعدتها على الوقوف، وقد بللت دموعها اكتافهم وهى تلتقط مقتنياتها القريبة الى قلبها وكانت تردد مرارا وتكرارا بدون توقف :''.. كان لديهم سبب..''.
وعندما تمالكت اعصابها خاطبت الحرس قائلة '' هل تعتقدون انهم قادرون على الوصول الى هنا'' من فضلكم لا تسمحوا لهم بالوصول الى هنا ، لو سمحتم لا تسمحو لهم بتدميرها .. لو سمحتم احموها''.
بعد ثلاث ساعات تمكن الحرس من التعامل معاها وتهدئتها ، حيث مسحت دموعها وتوجهت الى الباب بعد ان القت نظرة اخيرة على الفيلا وركبت السيارة متوجهة الى المطار لتلحق بجمال وعلاء والسفر الى شرم الشيخ حيث يوجد الرئيس السابق مبارك''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق