عدسة ليليان وجدى
أكد الناشط والمدون علاء عبد الفتاح أن التعدى على سيدات مصر سيكون رد فعله قويا يوم 25 يناير المقبل، وأنه سيتم الثأر للنساء،
مشيرا إلى أن المجلس العسكرى أخطأ خطأ كبيرا، عندما اعتقد أنه بمهاجمة قوات الجيش للأقباط في أحداث ماسبيرو والنساء في أحداث مجلس الوزراء أنها اختارت أضعف الأطراف لتخويف الشعب المصري، ولكن ما حدث العكس حيث تضامن المسلمون مع المسيحيين.
وأضاف علاء فى المؤتمر الذى نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء اليوم، متسائلا هل سيمثل المجرم الحقيقى أمام القاضى أم لا؟، وهل سيتم استدعاء اللواءين حسن الروينى وحمدى بدين أم سيتم تركهما يفلتان من التحقيق، وأشار إلى ضرورة استمرار الضغط لإدانة المجرم الحقيقى.
وقال علاء عبد الفتاح إن أحداث ماسبيرو "نقطة فاصلة"، حيث اعتبرها آخر القضايا التي يتم فيها تحويل المدنيين إلى المحاكمات العسكرية، منوها أن المتهمين ليس عليهم الحصول على البراءة في تلك القضية، بقدر ما يجب أن يشغلهم تقديم المتهمين الحقيقيين للمحاكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق