أنتقد الناشطون علي موقع "فيس بوك " صورا للمرشحة المحتملة لرئاسة
الجمهورية الروائية والمترجمة مني برنس ،تبين المرشحة وهي بملابس مكشوفة
وغير مناسبة حسب قول النشطاء،مؤكدين ان هذا غريب علي الشعب المصرى المعروف
بالحفاظ علي التقاليد والعادات المحافظة .
منى بنرس وحسب وكالة الأنباء الرسمية"ميديا سوشيال" أول سيدة محسوبة
على الوسط الإبداعي والثقافي تتقدم لترشيح نفسها لرئاسة الجمهورية في مصر،
وقد تخرجت في قسم اللغة الإنجليزية بكلية آداب جامعة عين شمس عام 1991،
وتقول: إن ترشحها للمنصب الرفيع جاء نابعا من اقتناعها أنه لا يصح أن يرسم
ويخطط لمستقبل الجيل الحالي من الشباب والأجيال الصاعدة رجال تعدوا سن
المعاش الرسمي.ولم يكتف تتبع مستخدمي فيس بوك لمنى برنس فيما يخص صورها فقط ،فصفحتها الرسمية تحمل تعليقات ربما تثير غضب أغلب من يتعرضون لها، فمنى برنس في تعليقاتها حادة ولا تجمل الكلمات، وهو ما بدى غريبا للمواطنين المصريين الذين لا يميلون لمثل هذه الشخصيات في العمل العام .. وكانت أكثر التعليقات إثارة للغضب هو تعليقها الخاص بالنقاب ووصفها له بأنه وبالطبع يعد ذلك تجاوزا لا يستخدمه حتى أعداء النقاب أثناء حديثهم عنه على الملأ أمام الآخرين.
يذكر ان منى من مواليد القاهرة سنة ١٩٧٠ وحصلت على الدكتوراة في الأدب الانجليزي عام ٢٠٠٤، وعملت في كلية التربية بجامعة "قناة السويس"، إلا أنه تم فصلها من عملها فى الجامعة إثر خلافها مع عميد الكلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق