السبت، 3 مارس 2012

عنكبوت يتناول ثعباناً.. وببغاء غريب لا يطير ولا يوجد منه سوى 127 طائراً

 عنكبوت يتناول ثعباناً.. وببغاء غريب لا يطير ولا يوجد منه سوى 127 طائراً
 
 
واجهت موظفة استقبال موقفا مرعبا، حيث وجدت عند وصولها إلى العمل ثعبانا بداخل شبكة عنكبوت بجوار المكتب الخاص بها، حيث أخذ العنكبوت يومين لنسج الشبكة حول فريسته قبل تناوله.
ذكرت جريدة الدايلي ميل وفق ما نقلت عنها صحيفة اليوم السابع أن تانيا روبيرستون عند وصولها لشركة كهرباء تعمل بها شاهدت ثعبانا بداخل شبكة عنكبوت، وأثار دهشتها أن الثعبان كان بعيدا عن سطح الأرض، ومتشابكا في الشبكة، وقد بدأ العنكبوت في أخذ وجبته من الثعبان، والتي تعتبر أكبر وجبة له على الإطلاق.

وقال الشهود إن العنكبوت أمضى يومين في نسج شبكة حول فريسته تاركا إياها في مستوى أعلى من الأرض، واستمر في تناول وجبات خفيفة منها، وفي لحظة ما تفاعل العنكبوت بعنف مع ذبابة هبطت عن طريق الصدفة على الشبكة ليبعدها عن الفريسة.

ويقول ليون وتز خبير العناكب من المتحف الوطني إن العنكبوت أنثى بني، ولكنها ليست قاتلة مثل العنكبوت الأسود اللون، كما أنه سمع عن حادثة واحدة مماثلة، حيث سقط ثعبان فريسة لعنكبوت.

وفي اليوم التالي أخذ ليون العنكبوت، والذي يعتبر نادرا وجوده في جنوب أفريقيا، حيث تعيش العناكب البنية لمدة عامين فقط، وتتناول قائمة من الحشرات منها البق.

ببغاء غريب لا يطير ولا يوجد منه سوى 127 طائراً

لم يعد طائر «النعام» هو الوحيد من بين الطيور الذي لا يستطيع الطيران، بل أن هناك نوعا نادرا من الببغاوات هو الآخر لا يستطيع الطيران.

ويعيش هذا النوع النادر من الببغاوات في نيوزيلندا وهو من الأنواع المهددة بالانقراض حيث لا يوجد منه فقط سوى 127 طائرا فقط مما جعل العلماء يعطون لكل طائر منها اسما يميزه عن الآخر، ويتميز هذا الببغاء بريشه الأخضر ومنقاره الرمادي الكبير وله أجنحة وذيل قصير نسبيا وساقان صغيران وأقدام كبيرة، يستطيع من خلالها تسلق الأشجار بمهارة.

ويطلق على هذا النوع اسم «كاكابو» ويعني هذا الاسم «ببغاء الليل» وهو اسم على مسمى، حيث ان من عادات هذا النوع أن ينشط في الليل، كما يتميز بكونه الببغاء الوحيد الذي لا يطير، وهو أيضا أثقل ببغاء في العالم وأطولها عمرا، فمتوسط عمره 90 عاما، ويرجع العلماء السبب وراء عدم قدرته على الطيران الى عدم وجود أخطار تهدده على جزيرة نيوزيلندا حيث يعيش.

ومن أسباب قلة عدد هذا النوع أنه لا يهتم بعملية التزاوج حيث لا يلتقي الذكر بالأنثى إلا كل عامين أو ثلاثة، والغريب أن الذكر لا يميز أحيانا بين أنثاه وبعض الأنواع الأخرى في عملية التزاوج، كما أن الذكر أيضا لا يقوم بأي دور في رعاية الأبناء الصغار.

ويبذل العلماء جهودا كبيرة للمحافظة على هذا النوع من الانقراض حيث أصبح عددها الآن 127 طائرا بعد أن كان هناك 30 طائرا فقط عام 1890.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق